آداب طالب العلم _ أدلة شرعية
الجمعة، 13 فبراير 2015
الاثنين، 9 فبراير 2015
آداب طالب العلم (معلومات إضافيه)
آداب طالب العلم
معلومات إضافيه
الإخلاص
على المتعلم أن يُخلص النية لله في طلب العلم، ولا يتعلم بقصد حب الظهور والسيطرة، ومماراة السفهاء، قال صلى الله
عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى) [متفق عليه].
عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى) [متفق عليه].
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: (اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يرفع، ودعاء لا يسمع). [أحمد وابن حبان والحاكم]
التفرغ والمداومة على طلب العلم: فقد قيل: العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كُلَّك. وكان السلف يقدِّرون العلم ويتفرغون له. وقد قيل: ( اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد )
ولا يستحيي الكبير من طلب العلم
ولا يستحيي الكبير من طلب العلم
تطهير النفس من الأخلاق السيئة: العلم النافع نور من الله يقذفه في قلوب عباده الأتقياء، ولا يقذفه في قلوب أصحاب الطباع السيئة والأخلاق الفاسدة؛ لذا ينبغي على المسلم الذي يطلب العلم أن يبتعد عن الحسد والرياء والعُجب وسائر الأخلاق الذميمة.
طلب العلم في الصغر: روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أيما ناشئ نشأ في طلب العلم والعبادة حتى يكبر أعطاه الله تعالى يوم القيامة ثواب اثنين وسبعين صدِّيقًا). [الطبراني]. .
العمل لا يمنع العلمكان كثير من الصحابة يعملون، فإذا ما رجعوا من أعمالهم سعوا في طلب العلم بقية يومهم، وسهروا على طلب العلم من القرآن والحديث. فعن أبي سعيد -رضي الله عنه- قال: كنا نغزو ونَدَع الرجل والرجلين لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فنجيء من غزاتنا فيحدثونا بما حدث به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنحدث به فنقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. [ابن عساكر] .
الصبر والتحمل المسلم يتحلى بالصبر على مشقة طلب العلم، فالصبرُ زاد المؤمنين، وهو الذي يعينهم على كل ما يلاقونه من متاعبَ وآلام. وقيل: من لم يتحمَّل ذُلَّ التعلم ساعة بقي في ذل الجهل إلى قيام الساعة.
التدرج في طلب العلم والمتعلم يبدأ بالأوليات ومقدمات العلوم قبل أن يغوص فيها، ومعرفة ذلك ترجع إلى توجيهات المعلِّمين. وكذلك
يحرص على أن يتعرف على سائر العلوم، منها
الأحد، 1 فبراير 2015
تلخيص (آداب طآلب العلم)
آداب طالب العلم:
ملخص لإهم الادآب التي يجب ان يلتزم بهآ طالب العلم
ينبغي على طالب العلم أن يتحلى بالآداب اللائقة بطلب العلم، والتي يمكن تقسيمها على النحو التالي
آداب طالب العلم مع الله تعالى:
أن يكون مخلصاً لله تعالى في طلب العلم،
أن يقف عند حدود الله ولا يتعداها،
أن يغار على حرمات الله ويدافع عنها آمراً بالمعروف ناهباً عن المنكر،
أن يسلم لما جاء من الأحكام والتشريعات عن الله عز وجل،
آداب طالب العلم مع العلماء:
أن يوقرهم ويجلهم ويدعو لهم بالرحمة والمغفرة.
أن يظهر محاسنهم، ويغض عن مساوئهم.
أن يحسن الظن بهم، ولا يطعن فيهم لاجتهاد اجتهدوه يبتغون به أجر الله تعالى، فالمصيب له أجران والمخطئ له أجر واحد، بل يدعو الله أن يجزيهم خيراً عما أصابوا فيه، ويغفر لهم ما قصروا فيه.
أن يحسن الظن بهم، ولا يطعن فيهم لاجتهاد اجتهدوه يبتغون به أجر الله تعالى، فالمصيب له أجران والمخطئ له أجر واحد، بل يدعو الله أن يجزيهم خيراً عما أصابوا فيه، ويغفر لهم ما قصروا فيه.
آداب طالب العلم مع زملائه:
أن يتواضع لهم، ولا يتكبر عليهم أو يتعالى عليهم بما أوتي من قوة حافظة أو حضور بديهة، فإن ذلك من النعم التي تقيد بالشكر.
أن يتعاون معهم بأن يفيدهم بما تعلم، ولا يتكبر عن التعلم منهم
أن يحب لهم من الخير والعلم ما يحب لنفسه ويرغبهم في التحصيل ، ويساعدهم فيه.
أن لا يكثر المزاح معهم، أو يسخر بأحد منهم, أو يحسد واحداً منهم
أن يتعاون معهم بأن يفيدهم بما تعلم، ولا يتكبر عن التعلم منهم
أن يحب لهم من الخير والعلم ما يحب لنفسه ويرغبهم في التحصيل ، ويساعدهم فيه.
أن لا يكثر المزاح معهم، أو يسخر بأحد منهم, أو يحسد واحداً منهم
اداب طالب العلم مع نفسه
*الحرص على طلب العلم النافع:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: ( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يرفع ، ودعاء لا يُسمع)
*استغلال الوقت في طلب العلم
*عدم الحياء في طلب العلم
(فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
*الاستزاده في العلم
(استزيد من علم الله فانه لا ينتهى)
(استزيد من علم الله فانه لا ينتهى)
أدلة شرعية
أدلة شرعية آداب طالب العلم
الآداب التي ينبغي أن
يتحلى بها طالب العلم
لطلب العلم آداب
ينبغي على المسلم الذي يطلب العلم أن يراعيها، وهي
الأدلة التي وردت في
الاحاديث النبوية
الإخلاص: على المتعلم أن
يخلص النية لله في طلب العلم، ولا يتعلم بقصد حب الظهور والسيطرة، ومماراة
السفهاء، قال صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)
متفق عليه
طلب العلم النافع: كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول في دعائه: (اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يرفع،
ودعاء لا يسمع). أحمد وابن حبان والحا كم.
الحفظ
مع الفهم والتدبر: يقول صلى الله عليه وسلم: (نضر الله امرءا
سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل
فقه ليس بفقيه) [الترمذي]. وفي ذلك إشارة إلى أهمية الحفظ.
الأدلة
التي وردت في القران الكريم
أن
يقف عند حدود الله ولا يتعداها: قال تعالى: "ومن الناس والدواب
والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز
غفور" [فاطر: 28] فكلما ازداد علما ازداد لله خشية. يقول مالك بن دينار:
"من لم يؤت من العلم ما يقمعه، فما أوتي منه لا ينفعه"
أن
يسلم لما جاء من الأحكام والتشريعات عن الله عز وجل:
ولا يقدم رأيه على النصوص الشرعية الواردة عن الله ورسوله، لقوله تعالى: "يا
أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع
عليم" [الحجرات: 1 ]
عدم
الحياء في العلم: قال تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا
تعلمون} [النحل: 43]. 2
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)